تعيش روز ماري تجربة صعبة فهي شهدت موت عدد كبير من ماشيتها بسبب الجفاف ونقص الأراضي الرعوية وانتشار الأمراض خاصة بين عامي 2020 و2022 ما سبب لها مشاكل مادية كبيرة هذه الظروف دفعت روزماري وغيرها من نساء المجتمعات الرعوية للبحث عن مصادر دخل جديدة خلال فترة الجفاف تموت معظم الماشية
نفتقر إلى الغذاء الكافي هذه التحديات جعلتني أتجه إلى تربية الجراد لأنها لا تتطلب الكثير من المساحة ليست هناك حاجة للانتقال من مكان إلى آخر ولا تستغرق وقتاً طويلاً لا نحتاج للذهاب إلى الغابة للبحث عن العلف كل ما نحتاجه هو بناء مأوى وإطعامهم في السابق كان الناس يعتقدون أن الجرادة يشكل تهديداً لماشيتهم ما دفعهم لقتله؟ ولكن بفضل تدريب المكثف وعملية التوعية من قبل منظمات مختصة بدأ المجتمع في الانخراط في تربيات الجراد لم يعود الناس يقتلون الجراد بل أصبحوا يصطدونه
عندما جاءوا لتدريبنا على تربية الجلاد صدمنا قلنا ما هذا الجلاد؟ في البداية لم نقتنع بما يقولون وسألنا لماذا يزودوننا بمعلومات كثيرة عن الجراد؟ كيف سيساعدنا الجراد؟ لكن عندما وافقنا على التدريب فهمنا قيمته وعلمنا أنه سيساعدنا في المستوى مع مرور الوقت بدأت الصورة تتغير في أعين الناس لقد أدركوا أن الجرادة ليست مجرد عشرة بل هي مصدر الحياة والفرص ورغم ذلك تواجه تربية الجراد تحديات تتعلق بالكبول الثقافي وذلك بسبب نقص الوعي بفوائد الجراد الغذائية والبيئية